لايرد القدر إلا الدعاء (كتاب)

Dhs. 15.00
الضريبة متضمنة يتم احتساب الشحن عند الخروج.

الشحن والتوصيل

  • يتم حساب سعر الشحن قبل القيام بعملية الدفع
  • يتم تسليم الطلبات لشركة التوصيل في نفس اليوم الذي يتم الطلب فيه (ما عدا أيام العطل الرسمية) وفي اليوم التالي يتواصل معكم مندوب التوصيل لتحديد موعد التسليم

الوصف

لا يرد القدر إلا الدعاء

جمع و تحقيق : أسامة شبندر

لا إله إلا الله، الأقدارُ منها أقدارٌ مرتَّبة على أسباب، والأقدارُ والأسبابُ تتدافعُ، يقول: وأحزمُ النَّاس مَن يردّ القدرَ بالقدرِ، كلّ الأمور الشّرعيَّة والعاديَّة كلّها فيها تدافع، فقدرُ الجوع يُرَدُّ بقدرِ الطَّعام والأكل والعطش والمرض كلّها فيها تدافع، والدَّافعُ والمدفوعُ كلّه مقدَّر. فنجي [نأتي] نتدبَّر: لا يردُّ القدرَ إلَّا الدّعاءُ ؛ ليس المرادُ القدرَ المحتوم، فالقدرُ الذي سبقَ علمُ الله بأنَّه يكونُ: لا يردّه شيءٌ، عُلِم ؟ ظاهر ؟ سمعتم يا إخوان ؟

القدرُ الذي علمَ اللهُ أنَّه يكون ولابدّ: لا يردُّه شيءٌ، ما في .. يعني هذا ما في أسباب تدفعه ليس له أسباب، إذًا القدرُ الذي يردهُّ الدّعاءُ هو القدرُ المرتَّب الذي جعل الله لردِّه أسبابًا ومنها الدّعاء، فأبلغُ الأسباب لدفع المكروه مثلا أيش [ماذا] ؟ الدّعاءُ، فهذا فيه تعظيم شأن الدّعاء وتأثيره في دفع المقدور.

فالقدرُ نوعان ؛ قدرٌ يعني قدَّر الله أنَّه لابدَّ أن يكون، وعلمَ أنَّه لابدَّ أن يكون، فهذا لا يدفعه شيءٌ لا دعاء ولا غيره. وقدرٌ آخرُ مرتَّب على عدم الأسباب التي تدفعه، فهذا القدرُ لدفعه أسباب؛ وأبلغُها في الدَّفع هو الدّعاءُ، ويكون مِن قبيل الحصر الدّعاء، أو الذي يدلّ بالدَّلالة على فضل الدّعاء في دفع القدر

الدفع والأمان

يتم معالجة معلومات الدفع الخاصة بك بشكل آمن. لا نقوم بتخزين تفاصيل بطاقة الائتمان ولا يمكننا الوصول إلى معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بك.

إضافة لمسات اسلامية جميلة لمنزلك مع مجموعة من حوامل القرآن الكريم الخشبية من سندس

Sundus

لايرد القدر إلا الدعاء (كتاب)

Dhs. 15.00

لا يرد القدر إلا الدعاء

جمع و تحقيق : أسامة شبندر

لا إله إلا الله، الأقدارُ منها أقدارٌ مرتَّبة على أسباب، والأقدارُ والأسبابُ تتدافعُ، يقول: وأحزمُ النَّاس مَن يردّ القدرَ بالقدرِ، كلّ الأمور الشّرعيَّة والعاديَّة كلّها فيها تدافع، فقدرُ الجوع يُرَدُّ بقدرِ الطَّعام والأكل والعطش والمرض كلّها فيها تدافع، والدَّافعُ والمدفوعُ كلّه مقدَّر. فنجي [نأتي] نتدبَّر: لا يردُّ القدرَ إلَّا الدّعاءُ ؛ ليس المرادُ القدرَ المحتوم، فالقدرُ الذي سبقَ علمُ الله بأنَّه يكونُ: لا يردّه شيءٌ، عُلِم ؟ ظاهر ؟ سمعتم يا إخوان ؟

القدرُ الذي علمَ اللهُ أنَّه يكون ولابدّ: لا يردُّه شيءٌ، ما في .. يعني هذا ما في أسباب تدفعه ليس له أسباب، إذًا القدرُ الذي يردهُّ الدّعاءُ هو القدرُ المرتَّب الذي جعل الله لردِّه أسبابًا ومنها الدّعاء، فأبلغُ الأسباب لدفع المكروه مثلا أيش [ماذا] ؟ الدّعاءُ، فهذا فيه تعظيم شأن الدّعاء وتأثيره في دفع المقدور.

فالقدرُ نوعان ؛ قدرٌ يعني قدَّر الله أنَّه لابدَّ أن يكون، وعلمَ أنَّه لابدَّ أن يكون، فهذا لا يدفعه شيءٌ لا دعاء ولا غيره. وقدرٌ آخرُ مرتَّب على عدم الأسباب التي تدفعه، فهذا القدرُ لدفعه أسباب؛ وأبلغُها في الدَّفع هو الدّعاءُ، ويكون مِن قبيل الحصر الدّعاء، أو الذي يدلّ بالدَّلالة على فضل الدّعاء في دفع القدر

عرض المنتج